مستند زمین تخت پارسی : فصل 2 قسمت 3
در مستند زمین تخت پارسی ، قسمت سوم از فصل دوم به ادامه توضیحات مستند پیشین یعنی قسمت دوم از فصل دوم خواهیم پرداخت⬇️⬇️⬇️
دو تا از روایات و احادیث مرتبط با این مستند :
متن عربی
شناسه حدیث : ۲۹۲۳۴۸
نشانی : إرشاد القلوب , جلد۱ , صفحه۵۳
عنوان باب : الجزء الأول الباب الثالث عشر في المبادرة في العمل
معصوم : امام سجاد (علیه السلام)
وَ قَدْ رَوَى اَلثِّقَةُ عَنْ زَيْنِ اَلْعَابِدِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ : أَنَّ اَلصُّورَ قَرْنٌ عَظِيمٌ لَهُ رَأْسٌ وَاحِدٌ وَ طَرَفَانِ وَ بَيْنَ اَلطَّرَفِ اَلْأَسْفَلِ اَلَّذِي يَلِي اَلْأَرْضَ إِلَى اَلطَّرَفِ اَلْأَعْلَى اَلَّذِي يَلِي اَلسَّمَاءَ مِثْلُ مَا بَيْنَ تُخُومِ اَلْأَرَضِينَ اَلسَّابِعَةِ إِلَى فَوْقِ اَلسَّمَاءِ اَلسَّابِعَةِ فِيهِ أَثْقَابٌ بِعَدَدِ أَرْوَاحِ اَلْخَلاَئِقِ وَسِعَ فَمُهُ مَا بَيْنَ اَلسَّمَاءِ وَ اَلْأَرْضِ وَ لَهُ فِي اَلصُّورِ ثَلاَثُ نَفَخَاتٍ نَفْخَةُ اَلْفَزَعِ وَ نَفْخَةُ اَلْمَوْتِ وَ نَفْخَةُ اَلْبَعْثِ فَإِذَا أُفْنِيَتْ أَيَّامُ اَلدُّنْيَا أَمَرَ اَللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِسْرَافِيلَ أَنْ يَنْفُخَ فِيهِ نَفْخَةَ اَلْفَزَعِ فَرَأَتِ اَلْمَلاَئِكَةُ إِسْرَافِيلَ وَ قَدْ هَبَطَ وَ مَعَهُ اَلصُّورُ قَالُوا قَدْ أَذِنَ اَللَّهُ فِي مَوْتِ أَهْلِ اَلسَّمَاءِ وَ اَلْأَرْضِ فَيَهْبِطُ إِسْرَافِيلُ عِنْدَ بَيْتِ اَلْمَقْدِسِ مُسْتَقْبِلَ اَلْكَعْبَةِ فَيَنْفُخُ فِي اَلصُّورِ نَفْخَةَ اَلْفَزَعِ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى وَ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي اَلصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ إِلاّٰ مَنْ شٰاءَ اَللّٰهُ وَ كُلٌّ أَتَوْهُ دٰاخِرِينَ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهٰا وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ
وَ تَزَلْزَلَتِ اَلْأَرْضُ وَ تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمّٰا أَرْضَعَتْ وَ تَضَعُ كُلُّ ذٰاتِ حَمْلٍ حَمْلَهٰا
وَ يَصِيرُ اَلنَّاسُ يَمِيدُونَ وَ يَقَعُ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ كَأَنَّهُمْ سُكَارَى وَ مٰا هُمْ بِسُكٰارىٰ
وَ لَكِنْ مِنْ عَظِيمِ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ اَلْفَزَعِ وَ تَبْيَضُّ لِحَى اَلشُّبَّانِ مِنَ اَلْفَزَعِ وَ تَطِيرُ اَلشَّيَاطِينُ هَارِبَةً إِلَى أَقْطَارِ اَلْأَرْضِ وَ لَوْ لاَ أَنَّ اَللَّهَ تَعَالَى يُمْسِكُ أَرْوَاحَ اَلْخَلاَئِقِ فِي أَجْسَادِهِمْ لَخَرَجَتْ مِنْ هَوْلِ تِلْكَ اَلنَّفْخَةِ فَيَمْكُثُونَ عَلَى هَذِهِ اَلْحَالَةِ مَا شَاءَ اَللَّهُ تَعَالَى ثُمَّ يَأْمُرُ اَللَّهُ تَعَالَى إِسْرَافِيلَ أَنْ يَنْفُخَ فِي اَلصُّورِ نَفْخَةَ اَلصَّعْقِ فَيَخْرُجُ اَلصَّوْتُ مِنَ اَلطَّرَفِ اَلَّذِي يَلِي اَلْأَرْضَ فَلاَ يَبْقَى فِي اَلْأَرْضِ إِنْسٌ وَ لاَ جِنٌّ وَ لاَ شَيْطَانٌ وَ لاَ غَيْرُهُمْ مِمَّنْ لَهُ رُوحٌ إِلاَّ صَعِقَ وَ مَاتَ وَ يَخْرُجُ اَلصَّوْتُ مِنَ اَلطَّرَفِ اَلَّذِي يَلِي اَلسَّمَاءَ فَلاَ يَبْقَى فِي اَلسَّمَاوَاتِ ذُو رُوحٍ إِلاَّ مَاتَ قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى إِلاّٰ مَنْ شٰاءَ اَللّٰهُ
وَ هُوَ جَبْرَائِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ وَ عِزْرَائِيلُ فَأُولَئِكَ اَلَّذِينَ شَاءَ اَللَّهُ فَيَقُولُ اَللَّهُ تَعَالَى يَا مَلَكَ اَلْمَوْتِ مَنْ بَقِيَ مِنْ خَلْقِي فَقَالَ يَا رَبِّ أَنْتَ اَلْحَيُّ اَلَّذِي لاٰ يَمُوتُ
بَقِيَ جَبْرَائِيلُ وَ مِيكَائِيلُ وَ إِسْرَافِيلُ وَ بَقِيتُ أَنَا فَيَأْمُرُ اَللَّهُ بِقَبْضِ أَرْوَاحِهِمْ فَيَقْبِضُهَا ثُمَّ يَقُولُ اَللَّهُ يَا مَلَكَ اَلْمَوْتِ مَنْ بَقِيَ فَيَقُولُ مَلَكُ اَلْمَوْتِ بَقِيَ عَبْدُكَ اَلضَّعِيفُ اَلْمِسْكِينُ مَلَكُ اَلْمَوْتِ فَيَقُولُ اَللَّهُ مُتْ يَا مَلَكَ اَلْمَوْتِ بِإِذْنِي فَيَمُوتُ مَلَكُ اَلْمَوْتِ وَ يَصِيحُ عِنْدَ خُرُوجِ رُوحِهِ صَيْحَةً عَظِيمَةً لَوْ سَمِعَهَا بَنُو آدَمَ قَبْلَ مَوْتِهِمْ لَهَلَكُوا وَ يَقُولُ مَلَكُ اَلْمَوْتِ لَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ فِي نَزْعِ أَرْوَاحِ بَنِي آدَمَ هَذِهِ اَلْمَرَارَةَ وَ اَلشِدَّةَ وَ اَلْغُصَصَ لَكُنْتُ عَلَى قَبْضِ أَرْوَاحِ اَلْمُؤْمِنِينَ شَفِيقاً فَإِذَا لَمْ يَبْقَ أَحَدٌ مِنْ خَلْقِ اَللَّهِ فِي اَلسَّمَاءِ وَ اَلْأَرْضِ نَادَى اَلْجَبَّارُ جَلَّ جَلاَلُهُ يَا دُنْيَا أَيْنَ اَلْمُلُوكُ وَ أَبْنَاءُ اَلْمُلُوكِ أَيْنَ اَلْجَبَابِرَةُ وَ أَبْنَاؤُهُمْ وَ أَيْنَ مَنْ مَلَكَ اَلدُّنْيَا بِأَقْطَارِهَا أَيْنَ اَلَّذِينَ كَانُوا يَأْكُلُونَ رِزْقِي وَ لاَ يُخْرِجُونَ مِنْ أَمْوَالِهِمْ حَقِّي ثُمَّ يَقُولُ لِمَنِ اَلْمُلْكُ اَلْيَوْمَ
فَلاَ يُجِيبُهُ أَحَدٌ فَيُجِيبُ هُوَ عَنْ نَفْسَهُ فَيَقُولُ لِلّٰهِ اَلْوٰاحِدِ اَلْقَهّٰارِ
ثُمَّ يَأْمُرُ اَللَّهُ اَلسَّمَاءَ فَتَمُورُ أَيْ تَدُورُ بِأَفْلاَكِهَا وَ نُجُومِهَا كَالرَّحَى وَ يَأْمُرُ اَلْجِبَالَ فَتَسِيرُ كَمَا تَسِيرُ اَلسَّحَابُ ثُمَّ تُبَدَّلُ اَلْأَرْضُ بِأَرْضٍ أُخْرَى لَمْ يُكْتَسَبْ عَلَيْهَا اَلذُّنُوبُ وَ لاَ سُفِكَ عَلَيْهَا دَمٌ بَارِزَةٌ لَيْسَ عَلَيْهَا جِبَالٌ وَ لاَ نَبَاتٌ كَمَا دَحَاهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَ كَذَا تُبَدَّلُ اَلسَّمَاوَاتُ كَمَا قَالَ اَللَّهُ تَعَالَى – يَوْمَ تُبَدَّلُ اَلْأَرْضُ غَيْرَ اَلْأَرْضِ وَ اَلسَّمٰاوٰاتُ وَ بَرَزُوا لِلّٰهِ اَلْوٰاحِدِ اَلْقَهّٰارِ
وَ يُعِيدُ عَرْشَهُ عَلَى اَلْمَاءِ كَمَا كَانَ قَبْلَ خَلْقِ اَلسَّمَاوَاتِ وَ اَلْأَرْضِ مُسْتَقِلاًّ بِعَظَمَتِهِ وَ قُدْرَتِهِ ثُمَّ يَأْمُرُ اَللَّهُ اَلسَّمَاءَ أَنْ تُمْطِرَ عَلَى اَلْأَرْضِ حَتَّى يَكُونَ اَلْمَاءُ فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ اِثْنَيْ عَشَرَ ذِرَاعاً فَتَنْبُتُ أَجْسَادُ اَلْخَلاَئِقِ كَمَا يَنْبُتُ اَلْبَقْلُ فَتَتَدَانَى أَجْزَاؤُهُمُ اَلَّتِي صَارَتْ تُرَاباً بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ بِقُدْرَةِ اَلْعَزِيزِ اَلْحَمِيدِ حَتَّى أَنَّهُ لَوْ دُفِنَ فِي قَبْرٍ وَاحِدٍ أَلْفَ مَيِّتٍ وَ صَارَتْ لُحُومُهُمْ وَ أَجْسَادُهُمْ وَ عِظَامُهُمُ اَلنَّخِرَةُ كُلُّهَا تُرَاباً مُخْتَلِطَةً بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ لَمْ يَخْتَلِطْ تُرَابُ مَيِّتٍ بِمَيِّتٍ آخَرَ لِأَنَّ فِي ذَلِكَ اَلْقَبْرِ شَقِيّاً وَ سَعِيداً جَسَدٌ يُنْعَمُ بِالْجَنَّةِ وَ جَسَدٌ يُعَذَّبُ بِالنَّارِ نَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْهَا ثُمَّ يَقُولُ اَللَّهُ تَعَالَى لَنُحْيِي جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ وَ عِزْرَائِيلَ وَ حَمَلَةَ اَلْعَرْشِ فَيُحْيَوْنَ بِإِذْنِ اَللَّهِ فَيَأْمُرُ اَللَّهُ إِسْرَافِيلَ أَنْ يَأْخُذَ اَلصُّورَ بِيَدِهِ ثُمَّ يَأْمُرُ اَللَّهُ أَرْوَاحَ اَلْخَلاَئِقِ فَتَأْتِي فَتَدْخُلُ فِي اَلصُّورِ ثُمَّ يَأْمُرُ اَللَّهُ إِسْرَافِيلَ أَنْ يَنْفُخَ فِي اَلصُّوَرِ لِلْحَيَاةِ وَ بَيْنَ اَلنَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ فَتَخْرُجُ اَلْأَرْوَاحُ مِنْ أَثْقَابِ اَلصُّورِ كَأَنَّهَا اَلْجَرَادُ اَلْمُنْتَشِرُ فَتَمْلَأُ مَا بَيْنَ اَلسَّمَاءِ وَ اَلْأَرْضِ فَتَدْخُلُ اَلْأَرْوَاحُ فِي اَلْأَرْضِ إِلَى اَلْأَجْسَادِ وَ هُمْ نِيَامٌ فِي اَلْقُبُورِ كَالْمَوْتَى فَتَدْخُلُ كُلُّ رُوحٍ فِي جَسَدِهَا فَتَدْخُلُ فِي خَيَاشِيمِهِمْ فَيُحْيَوْنَ بِإِذْنِ اَللَّهِ تَعَالَى فَتَنْشَى اَلْأَرْضُ عَنْهُمْ كَمَا قَالَ يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ اَلْأَجْدٰاثِ سِرٰاعاً كَأَنَّهُمْ إِلىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ `خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذٰلِكَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي كٰانُوا يُوعَدُونَ
وَ قَالَ تَعَالَى ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرىٰ فَإِذٰا هُمْ قِيٰامٌ يَنْظُرُونَ
ثُمَّ يَدْعُو إِلَى عَرْصَةِ اَلْمَحْشَرِ فَيَأْمُرُ اَللَّهُ اَلشَّمْسَ أَنْ تَنْزِلَ مِنَ اَلسَّمَاءِ اَلرَّابِعَةِ إِلَى اَلسَّمَاءِ اَلدُّنْيَا قَرِيبٌ حَرُّهَا مِنْ رُءُوسِ اَلْخَلْقِ فَيُصِيبُهُمْ مِنْ حَرِّهَا أَمْرٌ عَظِيمٌ حَتَّى يَعْرِفُونَ مِنْ شِدَّةِ حَرِّهَا كَرْبَهَا حَتَّى يَخُوضُونَ فِي عَرَقِهِمْ ثُمَّ يُبْعَثُونَ عَلَى ذَلِكَ حُفَاةً عُرَاةً عِطَاشاً وَ كُلُّ وَاحِدٍ دَالِعٌ لِسَانَهُ عَلَى شَفَتَيْهِ قَالَ فَيَبْكُونَ عِنْدَ ذَلِكَ حَتَّى يَنْقَطِعَ اَلدَّمْعُ ثُمَّ يَبْكُونَ بَعْدَ اَلدُّمُوعِ دَماً قَالَ اَلرَّاوِي وَ هُوَ اَلْحَسَنُ بْنُ مَحْبُوبٍ يَرْفَعُهُ إِلَى يُونُسَ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ قَالَ رَأَيْتُ زَيْنَ اَلْعَابِدِينَ عَلَيْهِ اَلسَّلاَمُ عِنْدَ بُلُوغِهِ اَلْمَكَانَ يَنْتَحِبُ وَ يَبْكِي بُكَاءَ اَلثَّكْلَى وَ يَقُولُ آهِ ثُمَّ آهِ عَلَى عُمُرِي كَيْفَ ضَيَّعْتُهُ فِي غَيْرِ عِبَادَةِ اَللَّهِ وَ طَاعَتِهِ لِأَكُونَ مِنَ اَلنَّاجِينَ اَلْفَائِزِينَ .
ترجمه :
إرشاد القلوب / ترجمه رضایی ; ج ۱ ص ۱۳۷
و روايت كردهاند مردمان محل اطمينان از حضرت زين العابدين عليه السّلام كه صور اسرافيل شاخى است بزرگ كه يك سر دارد و دو طرف دارد و بين آن طرفى كه به سوى زمين است تا آن طرفى كه بالاست بسوى آسمان مانند فاصلۀ زمينهاى هفتگانه تا فراز آسمان هفتگانه است در آن صور سوراخهائيست بشمارۀ روح مردم گشادى دهن آن صور باندازۀ بين زمين و آسمان است. و براى آن صور سه نفخه است و اسرافيل سه مرتبه در آن ميدمد يك دميدن فزع دوم دميدن مردن سوم دميدن زنده شدن هر گاه دوران نابودى رسد خداى عز و جل فرمان دهد اسرافيل را كه بدمد در صور دميدن فزع را پس زمانى كه فرشتگان ببينند كه اسرافيل فرود آمده و همراه او صور است ميگويند كه خدا اجازۀ مردن اهل آسمانها را داده پس اسرافيل در بيت المقدس فرود آيد سپس رو بقبله ايستد و در صور دميدن فزع را بدمد خداى تعالى فرموده:« يَوْمَ يُنْفَخُ فِي اَلصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي اَلسَّمٰاوٰاتِ وَ مَنْ فِي اَلْأَرْضِ إِلاّٰ مَنْ شٰاءَ اَللّٰهُ وَ كُلٌّ أَتَوْهُ دٰاخِرِينَ
» الى قوله تعالى،« مَنْ جٰاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهٰا وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ
» و روزى كه دميده شود در صور پس هراسان شود هر كس در آسمانها و هر كس در زمين است مگر آن كس را كه خدا بخواهد و همه در پيشگاه خدا ذليل بيايند و هر كس كردار نيكى آورده باشد براى او از آن كردار خيرى است و ايشان از هراس و بيم آن روز در امانند و زمين بجنبش در آيدو فراموش كند زن شيرده از بچهاى كه شير مىدهد و هر باردارى بارش را بزمين گذارد و مردم هلاك مىشوند و مردمان روى يك ديگر بيفتند بطورى كه گويا مستانند در صورتى كه مست نيستند و لكن از بزرگى ترس و بيم آن روز است و از ترس ريشهاى جوانان سفيد شود و شياطين باطراف زمين از ترس پرواز مىكنند و اگر اين نبود كه خداى تعالى روحهاى مردم را در جسدها نگاه مىدارد از ترس اين نفخه از بدنها خارج مىشد و بهمان حالت درنگ مىكردند كه خدا ميخواهد. بعد امر مىكند خدا باسرافيل كه بدمد در صور نفخهاى كه غش مىكنند از بيمش پس صدائى بيرون آيد از آن سرى كه بطرف زمين است پس بجا نماند در زمين جن و انسى و شيطانى و نه هم جز ايشان از صاحبان روح مگر اينكه غش كنند و بميرند و بيرون آيد صدائى از آن طرفى كه بسوى آسمانست پس بجا نماند در آسمانها صاحب روحى مگر اينكه بميرد خداى تعالى فرموده:مگر آن كس را كه خدا بخواهد و آن كس جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل و عزرائيل،پس ايشانند كسانى كه خدا خواسته بجا مانند. پس خدا ميفرمايد:اى فرشتۀ مرگ چه كسانى از آفريدگان من بجا ماندهاند فرشتۀ مرگ عرض كند پروردگارا تو زندهاى هستى كه هيچ گاه نمىميرى جبرئيل و ميكائيل و اسرافيل بجا ماندهاند و منهم زندهام سپس خدا فرمان ميدهد بقبض روحشان او قبض مىكند روحهايشان را بعد خدا مىفرمايد اى فرشتۀ مرگ چه كسى باقى مانده پس ملك موت گويد بندۀ ضعيف تهى دست تو فرشتۀ مرگ بجاستخدا مىفرمايد بفرمان من اى فرشته مرگ بمير پس او هم مىميرد. ولى وقت بيرون آمدن روح از بدنش فريادى بزرگ مىزند كه فرزندان آدم اگر پيش از مرگشان بشنوند هلاك و نابود مىشوند و فرشتۀ مرگ مىگويد:من اگر مىدانستم كه در كندن جان فرزند آدم اين تلخى و سختى و ناراحتى است همانا در گرفتن جان آنان مهربان بودم. پس درين هنگام يك نفر از بندگان خدا نه در آسمان و نه در زمين بجا نمىماند خداى جبار جل جلاله صدا ميزند نداى دنيا كجايند پادشاهان و فرزندانشان؟ستمگران و فرزندانشان كجايند كجاست آنان كه باطراف دنيا زمامدارى مىكردند،كجايند آنها كه روزى مرا ميخوردند از مالشان حقى خارج نميكردند بعد پروردگار ميفرمايد: امروز كشور براى كيست هيچ كس جواب نمىدهد پس ذات خداوند خودش جواب ميفرمايد و ميگويد ملك و كشور براى خداى قهار است. بعد فرمان بآسمانها ميدهد پس دور ميزنند با چرخها و افلاك و ستارگان مانند سنگ آسيا و فرمان بكوهها ميدهد پس حركت ميكنند همان طور كه ابرها حركت ميكنند بعد زمين بزمين ديگرى تبديل مىشود كه بر زبر آن زمين گناهى انجام داده نشده و خونى ريخته نشده و كوهى و گياهى در آن نباشد مانند روز اولى كه پهن شده و همين طور آسمانها تبديل گردد همان طور كه خداى تعالى ميفرمايد:« يَوْمَ تُبَدَّلُ اَلْأَرْضُ غَيْرَ اَلْأَرْضِ وَ اَلسَّمٰاوٰاتُ وَ بَرَزُوا لِلّٰهِ اَلْوٰاحِدِ اَلْقَهّٰارِ
»روزى كه زمين تبديل بغير اين زمين و آسمانها دگرگون شود و بپيشگاه خداى تعالى آشكار شوند و عرش خود باز بروى آب برگردد همان طورى كه پيش از آفرينش آسمانها و زمينها بقدرت خدا استقلال داشت. بعد خدا فرمان مىدهد كه آسمان چهل روز بر زمين ببارد تا اينكه بر فراز هر چيزى دوازده ذراع آب بايستد بدنهاى مردم برويد مانند سبزى كه ميرويد اجزاء بدنها كه خاك شده بيك ديگر نزديك مىشوند بقدرت خداى عزيز حميد بطورى كه اگر در يك قبر هزار مرده دفن شود و گوشتها و بدنها و استخوانهاى پوسيده تمام خاك شود و بعضى با بعضى ديگر بهم آميخته شود خاك بدن مردهاى بمردۀ ديگر مخلوط نمىشود زيرا كه در آن قبر خوشبخت و بدبخت است يكى نعمت بهشت بوى ارزانى شده و ديگر بآتش دوزخ عذاب مىشود پناه مىبريم بخدا از آن آتش. سپس خدا امر ميفرمايد كه زنده شود جبرئيل(امر بر خدا)و ميكائيل و اسرافيل و حاملين عرش بفرمان خدا زنده مىشوند سپس خدا اسرافيل را فرمان دهد كه صور را بردارد بعد روحهاى آفريدگان را فرمان دهد كه در صور وارد شوند بعد وارد صور گردند پس فرمان دهد خدا باسرافيل كه در صور بدمد براى زنده شدن،فاصلۀ دو نفخۀ صور چهل سال است. پس ارواح مردم از سوراخها بيرون آيند مانند ملخهاى پراكنده پس بين زمين و آسمان پر گردد روحها در زمين وارد پيكرها شونددر حالتى كه بدنها در گورها خوابيدهاند پس هر روحى وارد پيكر خود گردد. پس روح در بينىهاى آنان داخل شود و بفرمان خداى تعالى زنده شوند و از گورستان بيرون آيند چنان كه خداى تعالى ميفرمايد.« يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ اَلْأَجْدٰاثِ سِرٰاعاً كَأَنَّهُمْ إِلىٰ نُصُبٍ يُوفِضُونَ`خٰاشِعَةً أَبْصٰارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذٰلِكَ اَلْيَوْمُ اَلَّذِي كٰانُوا يُوعَدُونَ
» روزى كه با شتاب از گورها بيرون مىشوند گويا ايشان بسوى هدف معينى مىشتابند در حالتى كه چشمهايشان فرو افتاده بپوشد ايشان را ذلت و خوارى اين است روزى كه وعده داده شديد بعد خدا امر فرمايد در صور دميده شود پس ناگاه مردگان بپاخيزند و باطراف خود نگاه كنند بعد بسوى عرصۀ محشر خوانده شوند. سپس خدا فرمان دهد كه خورشيد از آسمان چهارم بآسمان دنيا فرود آيد كه گرميش بسرهاى مردم نزديك شود تا از آن گرمى سختى بزرگى بآنان رسد تا از سختى آن عرق كنند تا غرق در عرقشان گردند بعد بصحراى محشر برهنه پا و عريان بدن و تشنه فرستاده شوند تمام آنها زبانهايشان از دهن بيرون آمده آنقدر گريه كنند كه اشك چشمشان تمام شود سپس بجاى اشك خون از ديدگانشان جارى شود.راوى كه حسن بن محبوب است سند روايت را بيونس بن ابى- فاخته رسانده او گفته است كه حضرت زين العابدين عليه السّلام را هنگام رسيدن بگورستان ديدم ناله و گريه ميكرد مانند انسان بچه مرده و ميفرمود:آه آه بر عمرم كه چگونه آن را ضايع كردم در غير عبادت خدا تا اينكه از نجات يافتگان و فائزين باشم.
الرّسول (صلی الله علیه و آله)- عَنْ أَبِیذَرٍّالْغِفَارِیِّ قَالَ کُنْتُ آخِذاً بِیَدِ النَّبِیِّ (صلی الله علیه و آله) وَ نَحْنُ نَتَمَاشَی جَمِیعاً فَمَا زِلْنَا نَنْظُرُ إِلَی الشَّمْسِ حَتَّی غَابَتْ فَقُلْتُ یَا رَسُولَ اللَّهِ (صلی الله علیه و آله) أَیْنَ تَغِیبُ قَالَ فِی السَّمَاءِ ثُمَّ تَرْفَعُ مِنْ سَمَاءٍ إِلَی سَمَاءٍ حَتَّی تَرْفَعَ إِلَی السَّمَاءِ السَّابِعَهًِْ الْعُلْیَا حَتَّی تَکُونَ تَحْتَ الْعَرْشِ فَتَخِرَّ سَاجِدَهًًْ فَتَسْجُدُ مَعَهَا الْمَلَائِکَهًُْ الْمُوَکَّلُونَ بِهَا ثُمَّ تَقُولُ یَا رَبِّ مِنْ أَیْنَ تَأْمُرُنِی أَنْ أَطْلُعَ أَ مِنْ مَغْرِبِی أَمْ مِنْ مَطْلَعِی فَذَلِکَ قَوْلُهُ عَزَّوَجَلَّ وَ الشَّمْسُ تَجْرِی لِمُسْتَقَرٍّ لَها ذلِکَ تَقْدِیرُ الْعَزِیزِ الْعَلِیمِ یَعْنِی بِذَلِکَ صُنْعَ الرَّبِّ الْعَزِیزِ فِی مُلْکِهِ بِخَلْقِهِ قَالَ فَیَأْتِیهَا جَبْرَئِیلُ (علیه السلام) بِحُلَّهًِْ ضَوْءٍ مِنْ نُورِ الْعَرْشِ عَلَی مَقَادِیرِ سَاعَاتِ النَّهَارِ فِی طُولِهِ فِی الصَّیْفِ أَوْ قِصَرِهِ فِی الشِّتَاءِ أَوْ مَا بَیْنَ ذَلِکَ فِی الْخَرِیفِ وَ الرَّبِیعِ قَالَ فَتَلْبَسُ تِلْکَ الْحُلَّهًَْ کَمَا یَلْبَسُ أَحَدُکُمْ ثِیَابَهُ ثُمَّ تَنْطَلِقُ بِهَا فِی جَوِّ السَّمَاءِ حَتَّی تَطْلُعَ مِنْ مَطْلَعِهَا قَالَ النَّبِیُّ (صلی الله علیه و آله) فَکَأَنِّی بِهَا قَدْ حُبِسَتْ مِقْدَارَ ثَلَاثِ لَیَالٍ ثُمَّ لَا تُکْسَی ضَوْءً وَ تُؤْمَرُ أَنْ تَطْلُعَ مِنْ مَغْرِبِهَا فَذَلِکَ قَوْلُهُ عَزَّوَجَلَّ إِذَا الشَّمْسُ کُوِّرَتْ وَ إِذَا النُّجُومُ انْکَدَرَت.
روایتی از پیامبر (صلی الله علیه و آله)-
ابوذر غفّاری (رحمة الله علیه) نقل میکند: درحالیکه همگی راه میرفتیم، دست در دست پیامبر (صلی الله علیه و آله) داشتم و هر دو به آفتاب نگاه میکردیم تا اینکه غروب کرد و من عرض کردم: «ای رسول خدا (صلی الله علیه و آله)! کجا غروب میکند»؟
فرمود: «در آسمان ! ، سپس از آسمانی به آسمان دیگر بالا برده میشود، تا اینکه به آسمان هفتم که زیر عرش است، میرسد. آنگاه سجدهکنان فرود میآید، و همهی فرشتگانی که عهدهدار آن هستند، به سجده میروند. سپس میگوید: پروردگارا! امر شما چیست، از کجا طلوع کنم؟ آیا از محلّ غروبم طلوع کنم یا از محلّ طلوعم؟ و این همان سخن خداوند عزّوجلّ است: وَ الشَّمْسُ تَجْرِی لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ذَلِکَ تَقْدِیرُ الْعَزِیزِ الْعَلِیمِ؛ و خورشید [نیز برای آنها آیتی است] که پیوسته بهسوی قرارگاهش در حرکت است این تقدیر خداوند قادر و داناست. (یس/۳۸) منظور، تدبیر پروردگار عزیز و توانا در آفرینش خویش است؛ خداوندی که از آفریدگان خویش آگاه است». فرمود: «سپس جبرئیل پوششی از نور عرش که به مقدار ساعتهای روز و بهاندازهی درازای آن در تابستان و کوتاهی آن در زمستان و مابین اندازههای آن در پاییز و بهار است برای آفتاب میآورد، پس آفتاب آنگونه که انسان لباس خویش را میپوشد، آن پوشش را بر تن میکند و به فضای آسمان میرود و از محلّ طلوع خویش طلوع میکند». پیامبر (صلی الله علیه و آله) میفرماید: «مانند این است که من اکنون خورشید را می بینم که سه شب محبوس بوده است و نور افشانی نمیکند. سپس لباس خورشید را بر او نمی پوشانند و به وی دستور داده میشود که از سمت مغرب طلوع کند، و به این دلیل است که خداوند عزّوجلّ میفرماید: إِذَا الشَّمْسُ کُوِّرَتْ * وَ إِذَا النُّجُومُ انکَدَرَتْ».
- تفسیر اهل بیت علیهم السلام ج۱۷، ص۴۰۰ – بحارالأنوار، ج۵۵، ص۱۴۴/ الأمالی للصدوق، ص۴۶۳/ التوحید، ص۲۸۰/ نورالثقلین/ البرهان
سلام خیلی خوب بود👏🏻👏🏻👏🏻
فقط یک مسئله، با توجه به اینکه طبق احادیث ما فهمیدیم اندازه زمین خیلی بزرگتر از اینی هست که به ما گفته شده(به اندازه ۵۰۰ سال راه) پس میتونیم نتیجه بگیریم خشکی های زمین همین چندتا قاره که روی نقشه نشون میدند ، نیست؟؟؟
سلام;
به جرات میشه گفت حداقل نصف (50%) خشکی ها از روی نقشه ها حذف شدند.
سلام وقت بخیر، طبق مدل زمین تخت انتهای زمین کجاست؟ چراکسی ندیده یا نرفته یا مستندی تولید نکرده؟ این بخشش قابل هضم نیست.اینکه میگن کوه قاف هست بیشتر توضیح بدید و چرا بشر نتونسته بره یا ببینه؟ حدیثی موثقی دراین مورد نیست؟ از بین دانشمندان یا علمای معاصر چه کسانی به این مدل عقیده داشتن؟
برای زمین کروی انتهایی وجود نداره و قابل درکه.
سلام و درود، طبق احادیث اول میشه خشکی ها > اقیانوس ها > یخ های قطبی > وادی الظلمات(تاریکی مطلق) > کوه قاف (۱۱ رشته کوه داره که رشته کوه اول ۳۰ کیلومتر ارتفاع داره) > بعد میرسیم به گنبد که روی آخرین رشته کوه قاف سواره! هیچ کس حتی نمیتونه رد بشه بره اون طرف از این همه مانع که بخواد بره برسه ته زمین هفتم چون در سوره الرحمن آيه ۳۳ اومده که نمیتونیم جز با نیروی خدا از زمین اول خارج بشیم هیچ تکنولوژي نمیتونه از پسش بر بیاد حتی اجنه هم نمیتونن رد بشن چه برسه به ما! ۷ تا زمین داریم که هر کدوم هم همین چیزایی که در زمین اول هست رو دارند یعنی ساکنین اونجا هم نمی تونن رد بشن برن زمین های کناری . دلیل اینکه نمی خوان مردم بدونن چون می خوان مردم برده باشن فقیر بمونن تا ایمان نداشته باشن خردمند نشن چون اگر بدونن منابع زمین محدود نیست و نا محدوده کاسه و کوزه شون جمع میشه پیامبران و امامان هم اومده بودن مردم از برده داری خلاص کنن ولی به خاطر نفس نامطمئنه مردم و جهالتشون نشد کلا بر میگرده به نقشه های شیاطین خلاصه بحث طولانی میشه از اندیشه ما می ترسن نه چیز دیگه ! بهتره کل مطالب سایت مطالعه کنید جواب همه ی سوالاتتون هستش
سپاسگزارم از مدیر سایت آقا بهرام عزیز که این همه برای طراحی این سایت و آگاهی مردم زحمت می کشن خیلی خفنی بامرام
بازی ساده شده از بس که زدم به هدفو ♫♫♫♫ یاغی کردم هر چی منفعلِ بی طرفو
به امید الله در سال های آینده آگاهی در تمام زمینه ها همراه با علوم حقیقی برای مردم نمایان میشه…
ان شاءالله…
سلام
به نظر میرسه ما در زمین اول محدود هستیم و ادامه زمین ورای کوه های قاف هست که تا ۵۰۰ سال راه است و موجودات و ابعاد دیگری…طبق احادیث و آیات…ذوالقرنین…سفر امام علی(ع) به ورای بعد زمین اول و فراتر از کوه های قاف و…